السبت، 10 أبريل 2010

أعطني الناي.. وغَنِّ


لا أعلم من أي سماء هبطتِ، و لا كيف تكون الأرض لو لم يغسلها صوتك.

و إلى أي مزبلة سيتبوأ الآدميون مقاعدهم للسمع!

الوقت الذي يفر من الأشياء رغما عن كل شيء.. عن كل حب.. عن كل

! دفء

أعترف أنني و قد سقطت من يدي قيثارة الشعر، و أني قد فقدت المعاني،

لكني أتدثر بصوتك من الكون الجارف.

لو كان بوسعي أن أختبئ في أغنية من أغنياتك.. صدقيني لكنتُ أفضل

و اطمأننتُ أكثر

خبئيني في صوتك..

أريد أن أختبئ

و أُنسى





0 التعليقات: