فيك تختبئ الحكاية
خَبَّأتُ في الشعر الحكايةَ
واختبأتُ..
وبي من التّيهِ القديم بقيَّةٌ كانَتْكَ،
بي مطرٌ.. وسوسنةٌ
وبي..
ما لو عرفتُ وهبتُهُ للموتتيْنْ..
واختبأتُ..
وبي من التّيهِ القديم بقيَّةٌ كانَتْكَ،
بي مطرٌ.. وسوسنةٌ
وبي..
ما لو عرفتُ وهبتُهُ للموتتيْنْ..
في الشعر تختبئ الحكايةُ
يجمع الأرق النديُّ خيوط ليلٍ آخرٍ
ماذا إذا انكسرتْ سيوفك قبل أن آتيكَ؟
ماذا لو تأخرَتِ القصيدةُ في انبعاثَتِها
أو ادخرَتْكَ في عمرٍ خفيٍّ؟؟
فيك تختبئ الحكاية
يجمع الأرق العصيُّ خيوطَ ليلٍ..
وانتظارٍ لا يلينُ..
الصمتُ قنديلُ
المدى
وأنا وأنتَ سحابتان
تقاسمان الكون أحجية المطرْ
"أمشير" والوجع البشيرُ..
القلبُ مُصْفَّرٌّ
كوجه مدينةٍ مغروسةٍ في الشمسِ
والوجه اغترابٌ..
لا يُذَكِّرُني الغيابُ بمن حضرْ
تقاسمان الكون أحجية المطرْ
"أمشير" والوجع البشيرُ..
القلبُ مُصْفَّرٌّ
كوجه مدينةٍ مغروسةٍ في الشمسِ
والوجه اغترابٌ..
لا يُذَكِّرُني الغيابُ بمن حضرْ
من يوقظ الآن الحكاية؟
لم يجب أحدٌ..
خرجتُ لأقتفي أثري
وفصلٌ من روايتنا القتيلةِ لم يحاكمْ بعدُ
آخرُ في انتظارٍ آخرٍ
أنا لم يعد غيري هناك
ولم يكن غيري أنا
وأنا التي لو شئتُ كنتكَ واصطنعتُكَ لي
ولي ما لو تشاء لكنتَهُ دوني
لم يجب أحدٌ..
خرجتُ لأقتفي أثري
وفصلٌ من روايتنا القتيلةِ لم يحاكمْ بعدُ
آخرُ في انتظارٍ آخرٍ
أنا لم يعد غيري هناك
ولم يكن غيري أنا
وأنا التي لو شئتُ كنتكَ واصطنعتُكَ لي
ولي ما لو تشاء لكنتَهُ دوني
قَضى وقتُ الحكاية..
وانقَضَيْتُ
ولم يزلْ في البعد مُتسّعٌ لبعدٍ آخرٍ
وسحابتيْنْ..
وانقَضَيْتُ
ولم يزلْ في البعد مُتسّعٌ لبعدٍ آخرٍ
وسحابتيْنْ..
لي زورقُ الذكرى..
وللذكرى الخريفُ
وللخريفِ مدًى
ورائحةٌ لها طعمٌ من الموت النديِّ
وكِسْرَتَيْ روحٍ
وبَيْنْ.
وللذكرى الخريفُ
وللخريفِ مدًى
ورائحةٌ لها طعمٌ من الموت النديِّ
وكِسْرَتَيْ روحٍ
وبَيْنْ.
بيني وبين ملامحي سَفَرُ
الحكايةِ
وارتحالٌ لم تؤرخْهُ
المدائنُ قِبلةً للبُعْدِ فيكَ
وقِبلتي وجه البيوتْ
بيتي القصيدُ
وموطني الذكرى
وعينُ صديقتي في الموتِ
حين تلومُني
وموطني الذكرى
وعينُ صديقتي في الموتِ
حين تلومُني
تغتالني سُبُلُ القصيدة في
دمي
ودمي سفرجلةٌ تموتُ الآنَ إن راودتُ عنك قصيدةً
وأنا القصيدة فانْصرفْ عنها يُبارِككَ الرحيلُ
أنا القصيدةُ
والقصيدة لا تموتْ
ودمي سفرجلةٌ تموتُ الآنَ إن راودتُ عنك قصيدةً
وأنا القصيدة فانْصرفْ عنها يُبارِككَ الرحيلُ
أنا القصيدةُ
والقصيدة لا تموتْ
لا بُدَّ لي
عند التقاء الحلمِ بي
ألا أعودَ..
ألِفْتُ للذكرى شتاءً قرمزيًا
والتحفتُ البردَ
تدري؟
بردها الوسنانُ أشهى من خمائلنا الدفيئة.
والطريق..
غدا يموت كما يموتُ العابرون عليهِ.
أخبَرَني المُحِبّون الأوائلُ:
حين تقتربين من وترِ السَّماءِ
سينزف الذكرى
ويزدحم المدى بالغائبينَ
ولن يذَكِّرَكِ الغياب بمن حضرْ..
عند التقاء الحلمِ بي
ألا أعودَ..
ألِفْتُ للذكرى شتاءً قرمزيًا
والتحفتُ البردَ
تدري؟
بردها الوسنانُ أشهى من خمائلنا الدفيئة.
والطريق..
غدا يموت كما يموتُ العابرون عليهِ.
أخبَرَني المُحِبّون الأوائلُ:
حين تقتربين من وترِ السَّماءِ
سينزف الذكرى
ويزدحم المدى بالغائبينَ
ولن يذَكِّرَكِ الغياب بمن حضرْ..
عَبَرَتْكَ رائحة الغيابِ
فمتُّ مثلكَ..
واعتبرتُ
وللنهاية نكهةٌ أخرى
ورائحةٌ من الموت الشهيِّ
ودمعتَانِ على وترْ..
"أمشير" يا
وتر المصيرِ المُنْتَظَرْ
فمتُّ مثلكَ..
واعتبرتُ
وللنهاية نكهةٌ أخرى
ورائحةٌ من الموت الشهيِّ
ودمعتَانِ على وترْ..
"أمشير" يا
وتر المصيرِ المُنْتَظَرْ
رَبّي ابْنِ
لي وترا يصاحبني إذا هدر المساءُ
ودوحةً للبعدِ
أبعد من حكاياتي الصغيرةِ
ربُّ إني ..
أنت وحدك ربُّ تدرك ما بـ "إني"
فاستجبها
ودوحةً للبعدِ
أبعد من حكاياتي الصغيرةِ
ربُّ إني ..
أنت وحدك ربُّ تدرك ما بـ "إني"
فاستجبها
13-4-2008م
0 التعليقات:
إرسال تعليق